توفيت والدة البطلة العالمية السابقة في ألعاب القوى نزهة بدوان، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
يذكر أن زهة بيدوان بطلة العالم مرتين، ربحت الميدالية الذهبية سنة 1997 بأثينا و سنة 2001 بأدمونتون لتصبح بذلك المرأة الوحيدة التي أحرزت لقبي بطولة العالم في صنف 400 متر حواجز.
مسيرة نزهة الحافلة بالجوائز والألقاب، لم تأت بمحض الصدفة وإنما عن طريق الجد والمثابرة، فهي أم لطفلين ياسين وياسر، قالت نزهة أثناء حديثها إنها مثل سائر الأمهات اللاتي يحرصن على تلقين أبنائهن التربية والأخلاق الحسنة.
كشفت نزهة بيدوان في حوار لها مع “فبراير” أنه لا مشكل لديها مع من يقول بأن المراة دورها في المنزل والاهتمام بأولادها والاعتناء بهم، مؤكدة أن هذا أمر طبيعي، لكن من غير المقبول أن يقرر أحد كون دور المرأة الأساسي هو بقاؤها في المنزل ومزاولة الأشغال والاهتمامات المرتبطة به.
وأضافت نزهة بأنها أم لطفلين ‘ياسين وياسر’، فالأول اجتاز اختبارات البكالوريا السنة الماضية واستطاع أن يتفوق فيها، وأنها أحيانا تمارس الأشغال المنزلية.
وتابعت البطلة السابقة، أن الفضل الكامل في مسيرتها الرياضية، راجع بالأساس لعزيز دودة الذي له الفضل في أن تكون بطلة عالمية لمرتين وأيضا على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبي، بالإضافة إلى رقم قياسي إفريقي، وهو رقم دخل التاريخ.
وكشفت المتحدثة نفسها أنه لم تخطر أبدا على بالها فكرة تولي منصب وزيرة الشباب والرياضة، ولو أن هذا السؤال طرح عليها مرارا، مبرزة أن الرياضة تعتبر حقا دستوريا، فلهذا حسب قولها يجب أن تبدأ من الأساس، وتدرس منذ الصغر لمن يرغب في الوصول للعالمية.
