الرئيسية / سياسة / نائب من حزب فوكس الإسباني يطالب بوقف مساعدات التعاون للمغرب !

نائب من حزب فوكس الإسباني يطالب بوقف مساعدات التعاون للمغرب !

سياسة
فبراير.كوم 30 يونيو 2021 - 21:35
A+ / A-

 قدم المتحدث باسم حزب فوكس الإسباني ذو التوجه اليميني في اللجنة الخارجية ألبرتو أسارتا الإقتراح الذي اعتبر غير قانوني بشأن وقف منح مساعدات التعاون للمغرب للمساعدة في تمويل انتشار سلطاتها في أنشطة مكافحة الهجرة الغير الشرعية.

وندد أسارتا المنتمي لحزب فوكس المعروف بعدائه للمملكة المغربية باستخدام هذه الأخيرة لسلاح الهجرة الغير الشرعية كسلاح جيوسياسي لإضعاف الموقف التفاوضي لكل من إسبانيا والإتحاد الأوروبي.

وندد أسارتا باستخدام سلاح الهجرة المكثفة التي تعرضت لها مدينة سبتة المحتلة من قبل السلطات الإسبانية، وقال: إن السلطات المغربية لم تقم بأي نوع من الإجراءات لإيقاف تدفق المهاجرين نحو سبتة، إلى درجة أن حكومتنا اضطرت لنشر قوات عسكرية متجهة إلى سبتة لحماية الحدود.

وزعم النائب اليميني أن وزارة الداخلية الإسبانية منحت المغرب 140 مليون يورو للمغرب، مضيفا أن المغرب يمثل بسياسته استراتيجية التوسع الإقليمي، ويظهر عدم الإمتنان تجاه اسبانيا التي ظلت لسنوات عديدة تساعده بالموارد الإقتصادية، حسب زعمه.

وكانت عدة وسائل إعلام إسبانية زعمت أن مدريد قدمت العديد من المساعدات إلى السلطات المغربية في العامين الأخيرين بهدف وقف تدفق المهاجرين نحو الأراضي الإسبانية، بما في ذلك أكثر من 200 مركبة وشاحنة للطرق الوعرة وزوارق صلبة وكاميرات شبه حرارية دون أن يؤدي ذلك إلى أي نتيجة لوقف الهجرة نحو مدينة سبتة المحتلة.

وكنا قد نشرنا في “فبراير.كوم”، قصة عدنان وهو شاب مغربي بجروح خطيرة في ساقه، عندما كان مسافرا على متن قارب مسروق، يوم الجمعة في ميناء سبتة المحتلة. والحكاية ترويها “فبراير” عبر مقال نشرته جريدة “الفارو” الاسبانية”.

القصة إنتهت بشبه مأساة، بعد أن كان مضطرا للالتحاق بالمستشفى، ويروي إنه ورفاقه طلبوا منهم 5000 يورو لنقلهم إلى شبه الجزيرة الابيرية، هو واحد من بين 21 مهاجرا اعترضهم الحرس المدني داخل قارب اسمه « سبتة على البحر » الذي سرق في المرسى يوم الجمعة الماضي.

لقد كان حظه أسوأ من الآخرين، حيث تم إدخاله إلى المستشفى الجامعي بسبب إصابته بأضرار بالغة في إحدى قدميه، عندما علق في المروحة.

عدنان طريح الفراش في المستشفى الجامعي، وجه رسالة عبر El Faro de Ceuta ، يريد من خلالها أن يعكس ما يمر به المهاجرون الذين بقوا في المدينة السليبة بعد الدخول المكثف في مايو، بنية العبور إلى شبه الجزيرة الابيرية، وعادة ما يتم خداعهم من قبل أولئك الذين يمارسون الاتجار بالبشر، أولئك الذين يسرقون القوارب التي ترسو في الميناء دون حراسة، يضيف عدنان، إن العديد من المهاجرين دخلوا سبتة خلال الأزمة مع إسبانيا بغية الذهاب الى اروبا، وقد دفعوا المال لشخص مجهول إلتزم بنقلهم الى الجزيرة الابيرية مقابل خمسة آلاف يورو.

“أردت الصعود لكني سقطت وعلقت قدمي بمروحة محرك القارب والآن أنا عاجز المستشفى وأمام الطبيب، لا أعرف ماذا فعلوا بساقي! هل وضعوا قضيبًا حديديًا بسبب الضرر الذي أصابني، أم ماذا … لكنني أود أن أشكر أهل سبتة على مساعدتي، بعد كل ما حدث لي. لم أرغب أبدا في البقاء في سبتة. كنت أريد الوصول إلى اروبا وتم نقلي إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة في إحدى ساقيّ.
الشاب عدنان لا يعرف بالضبط ما حدث له، ولم يخبر المستشفى بتفاصيل ما جرى بالضبط، وقد أتاح التدخل السريع للإسعاف إمكانية إنقاذه.

ما يرغبه عدنان من خلال شهادته، أن يكشف عن الوجه الآخر لقصة انتقال عشرات المغاربة إلى سبتة، كما نقلتها وسائل الإعلام، والتأكيد على أن ما كان يريده كل المغاربة النازحين، هو المغادرة صوب القارة الاوربية، وقد عاش العديد منهم المشاكل والخداع والمحن من خلال رحلة معقدة. حيث تم استغلال كل محاولات المهاجرين السريين الدخول إلى سبتة، وهكذا تحولت محاولات المهاجرين المغاربة إلى مقامرة بحيواتهم.

تقرؤون أيضا:

عدنان ضحية الهجرة السرية: “الشخص الذي كان سيأخذنا الى اسبانيا خدعنا”

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة