كشفت بارية عضو مؤسسة رفقاء الخير، أن الجمعية ولعامها الثالث على التوالي، تقوم بتوزيع أضاحي العيد على الفقراء والمحتاجين والأرامل، مشيرة إلى أن هذه السنة تم خلق شيء مختلف يتمثل في “كوري رفقاء الخير”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، في تصريح لـ”فبراير”، “أننا هذه السنة اعتمدنا أسلوبا مغايرا في العمل، حيث يتم منح بعض من المال للآباء من أجل شراء الأضحية من “كوري رفقاء الخير”.
وقالت المتحدثة ذاتها، أنه يتم منح الاباء هذه المبلغ من أجل عدم وضعهم في إحراج أمام أبنائهم، حيث يجلبون سيارة لنقل الأضحية ويقتنونها من أعضاء الجمعية.
وتابعت ذات المتحدثة، أن المبادرة جاءت كذلك كي لا يحس الأطفال بأن أعضاء الجمعية يتصدقون عليهم وفقط، بل نبرز لهم أننا كلنا نتعاون معهم من أجل فرحة العيد.
وزادت المتحدثة ذاتها، أن العديد من الأشخاص فرحوا كذلك بمبادرة هاته السنة لرمزيتها ونبلها، وما زاد من نبلها هذه السنة، أن الفئة الأكبر استفادة منها هي فئة الأرامل.
وشددت عضو مؤسسة رفقاء الخير، على أن هناك العديد من الأشخاص تضرروا بفيروس كوررونا المستجد، ولهذا فإن فئة المحتاجين تزداد اتساعا سنة بعد سنة.