الرئيسية / نبض المجتمع / تعذبات فاطمة الركراكي وكانت كتموت على القرآن

تعذبات فاطمة الركراكي وكانت كتموت على القرآن

نبض المجتمع
فبراير.كوم 02 أغسطس 2021 - 15:20
A+ / A-

توفيت الفنانة المغربية فاطمة الركراكي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، بمنزلها بمدينة سلا.

وفي هذا السياق، كشف أحد المقربين من الراحلة فاطمة الركراكي، في تصريحه لـ”فبراير”، أن شقيق الركراكي هو من كان يعتني بها أثناء مرضها رفقة زوجته، مردفا بقوله، “كان خوها ومرتو كيديرو ليها لي كوش”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الممثلة الراحلة فاطمة الركراكي، “كانت تحرص دائما على قراءة القرآن الكريم”، مؤكدا أنها “سيدة تحظى بمحبة جميع الناس بسبب طيبة قلبها وتعاملها الرائع مع الجميع”.

ومن جهته، قال أستاذ المسرح، عبد المجيد فنيش، في تصريحه لـ”فبراير”، إن المسرح العربي “فقد فنانة كبيرة بحجم فاطمة الركراكي”، مضيفا أنها كانت “علامة من علامات الإشراق في تاريخ الحضور النسائي بالدراما العربية”.

وتعتبر الفنانة الراحلة ذات 80 سنة من أوائل الممثلات المغربيات بميدان التمثيل، وفي رصيدها العديد من الأعمال التلفزيونية والسينيمائية وكذا المسرحية، بدأت مسيرتها الفنية في منتصف الخمسينات، أما على مستوى السينما فقد لعبت أول أدوارها من خلال فيلم “شمس” مع حميدو بنمسعود وبعدها توالت الأدوار و النجاحات.

هامة مسرحية كبيرة وأيقونة الممثلات المغربيات اللواتي ولجن عالم التمثيل منذ السنوات الأولى ضمن “جيل الاستقلال”، أو كما تُحب الركراكي تَسميته “رعيل عهد الحرية”، في وقت كانت هذه المهنة مقصورة على الرجال دونَ الفنانات.

ولها العديد من الأفلام التي ستظل راسخة في أذهان المغاربة، نعرض من بينها الفيلم الذي لقي نجاحا كبيرا وزاد إشعاع الركراكي فيلم “يما“ التي لعبت فيه دور البطولة، وفيلم “جوق العميين” وكذا فيلم “السراب” والحصيلة طويلة.

ولم تقف في حدود الأفلام إلا أنها تألقت في سماء  العديد من المسلسلات و المسرحيات، من بينهم مسلسل “من دار لدار“ الذي لن يمحى من أذهان المغاربة، ومسلسل “أرض الضوء”، وكذا مسرحية “أهل الكهف”.

وفي السنوات الأخيرة وبعد تراجع صحتها و معاناتها مع المرض وتضرر نظرها، أصبحت الفنانة ذاتها ترفض المشاركة في الأعمال التي تقترح عليها، راغبة أن تضل في أعين الجمهور بصورة المبدعة المعطاءة، حيث أعربت في إحدى خرجاتها الإعلامية أنها لا تريد أن تستجدي شعورا مريرا بالشفقة تجاهها.

وأكدت أنها بالرغم أنها لم ترزق بأبناء من كبدها إلا أنها تعتبر أبناء المغاربة هم أبناؤها وهي أمهم، فحالها حال الطائر الذي كل ما لقي عصافيرا احتضنهم وكأنهم أبنائه.

وتعتبر خالة سعد لمجرد من بين الفنانات التي لم تقتصر فقط على الدخول إلى بيوت المغاربة فقد أجبرت كل متتبع أن يحبها لصدقها وتفانيها في تشخيص الأدوار.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة