قالت سيدة تقطن بالقرب من الواقعة، “كنت أشتغل بالحمام، فإذا بي أفاجأ بخبر مقتل شابة قيل أنها وجدت بأحد الآبار، ما لم أستوعبه هو أن من ارتكب الجريمة هو يونس”، و تابعت” يونس شخص خلوق، لم نرى منه أي تصرف مخل، نعرفه بشهامته وحسن سلوكه”.
وأعربت المتحدثة، في تصريحها لـ”فبراير”، عن حزنها بعد سماع الخبر، مؤكدة أن عائلة الشاب تأزمت كثيرا من الواقعة.
وفي معرض جوابها عن علاقة يونس بالضحية، وأضحت السيدة أنها لا تعرف شيئا عن نوع الارتباط الذي يجمع بينهما، لكن حسب ما يروج فإن الطرفين كانا في علاقة حميمية دامت لمدة عامين.
وأضافت نفس المتحدثة، أنه سبق وقام بعض المقربين بمحاولة لإقناع الضحية بالابتعاد عن المعني بالأمر، كونه متزوج وله أطفال لكنها أبت ما تسبب في هذه المأساة اليوم.
وطالبت السيدة، السلطات المختصة بتخفيف العقوبة على مرتكب الجريمة، لأنه لم يكن ربما يقصد بتاتا تخريب حياته الأسرية و حياة الضحية.
وفي تصريح لسيدة ثانية تعليقا على الموضوع، نوهت هي الأخرى فيه بأخلاق المعني بالأمر”لم نصدق ما وقع يونس ابن جيراننا، لا يتعاطى لأي نوع من المخدرات، كبُر معنا عرف بالتزامه الديني”، وختمت كلمها بعبارة “آلله أعلم”.
