قالت والدة المتهم بقتل الشابة لبنى إن ابنها تعرف على الضحية بالمحل حيث يشتغل كميكانيكي، ثم بدأت تزوره باستمرار، مشيرة إلى أنها ترجو أن يتمتع ابنها بظروف التخفيف.
وأكدت والدة المتهم أنها ابنها قرر تسليم نفسه دون أن يكشف لهم ما دار بينه وبين الضحية، مسجلة أنه أخبرهم أنه سيعترف بالتفاصيل لدى السلطات المختصة.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أن ابنها أخبر زوجته بعلاقته بالراحلة، مشيرة إلى أن ابنها كان يحترم عائلته ولا يتعاطى أي مخدر.
من جهته، قال والد الشاب يونس المتهم بقتل الضحية لبنى بالهراويين إن لم يكن يعلم بتفاصيل الجريمة، مشيرا إلى أن ابنه يتميز بحسن الأدب ودماثة الأخلاق.
وأضاف المتحدث ذاته أنه يعاني من مرض القلب وأن ابنه متزوج وأب لطفلين هو المعيل الوحيد للأسرة، مشيرا إلى أنه الان صار ويواجه متاعب الحياة لوحده بعد أن تم توقيف ابنه.
وأكد والد المتهم أن ابنه أسر له بصعوبة حقيقة ما وقع وأن الهالكة كانت على علاقة مع ابن وتلتقي به بين الفينة والأخرى، موضحا أنه يوم وقوع الحادثة زارته بمنطقة الهراوين، ضواحي الدار البيضاء، ليدخلا في نزاع جعل الهالكة ترمي بنفسها في بئر، بحسب ما حكى المتهم لوالده.
وتابع قائلا “بعد سماعي لما جرى أخذت ابني إلى مخفر الشرطة وسلمته”، مردفا بالقول أنه لم يستوعب ما جرى.
من جهتها، كشفت جدة المتهم بقتل الشابة لبنى أنها صعقت بالخبر وصدمت لما علمت بما جرى، موضحة أن الجيران أكدوا أن المتهم والضحية كانا على علاقة منذ مدة.
وأضافت أن الهالكة تعرفت على المتهم عندما كانت بصدد إصلاح سيارتها بأحد المحدلات حيث يشتغل المتهم كميكانيكي، وتطورت العلاقة وصارا يلتقيان باستمرار.
وسجلت أن الإبن أخبر والده بكون الضحية رفضت أن تنتهي علاقتها به، وادعت أنها حامل منه، مسجلا أن لا أحد يعرف بالضبط ما جرى.
وأكدت الجدة حفيدها إنسان بسيط وبأخلاق عالية بشهادة الجيران، مشيرة إلى أن حفيدها ظل برفقتها باليوسفية عندما غادر والداه اتجاه الدار البيضاء، قبل ان يلتحق بهما.
تقرؤون أيضا
صادم جيران القاتل لي صفاها للشابة لبنى ولاحها فالبير يكشفون تفاصيل صادمة عن الواقعة
بالدموع.. أول خروج إعلامي لأب قاتل الحسناء لبنى: سلمت ابني للشرطة لكنه ضحية
