الرئيسية / نبض المجتمع / المذيعة إيمان أغوتان.. أعترف أنني ارتبكت في هذه المحطة من حياتي

المذيعة إيمان أغوتان.. أعترف أنني ارتبكت في هذه المحطة من حياتي

نبض المجتمع
فبراير.كوم 22 أكتوبر 2021 - 21:40
A+ / A-

فيها شيء من الأطفال. براءتها وهي تحكي عن أسرتها عن تفاصيل صغيرة، عفويتها وهي تستقبلك بكأس الشاي المنعنع وهي تفتح لك بيتها دون تصنع أو تكلف.

هي كمادة اعلامية حفرت أخذوذا طويلا ومرهقا لتصنع لنفسها اسما يلمع في بلاطو قناة ميدي آن تي في.

في هذا الحوار الذي ننشره على حلقات، قلبنا مع الزميلة ايمان اغوتان في مدينة طنجة الكثير من المواجع، وجع الوباء الذي اشتغلت عليه كنادك اعلامية في عز انتشاره، ولازالت دونما تأفف، عن اكراهات العمل الصحافي وعن الصحافية الأنثى وعن طموحاتها في المهنة وعن شجون كثيرة، تحدثنا الصحافية اللامعة، فمرحبا بكم في بيتها.

 وأعطت إيمان أغوتان، رأيها في فرض جواز التلقيح في الأماكن العمومية وشبه العمومية، قائلة ” أنا من بين الصحفيين الذين واكبوا كورونا منذ بداية الوباء في عملي الصحفي أو في مواقع التواصل الاجتماعي”. 

وأضافت “خصصت حيزا كبيرا من المحتوى في حسابيَّ بإنستغرام وفيسبوك، لنشر التحسيس والتوعية والمواكبة، لأن هذا المرض جاء فجأة، ثم بدأنا نتعرف عليه شيئا فشيئا، وبعد أصبحنا نتعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها في بادئ الأمر، ونعيش مع تجدداته كل مرة”. 

وزادت أغوتان “قال الناس إنني كنت أبالغ في حملاتي التحسيسية، باعتباري من الأكثر الناس تحمسا للتلقيح، الأخير هو الذي أصبحنا بفضله نشاهد ضوء في آخر النفق، واعتبر بعض الناس أنني أروج أو أطبل لجهة ما أو أتلقى أموالا من المختبرات”. 

وأشارت بهذا الخصوص بالقول “انطلقت من مسؤوليتي الاجتماعية كإعلامية وروح المواطنة، وقلت إنه في نهاية المطاف فالعالم كله تلقح، والحمد لله 23 مليون مغربي تلقى الجرعات الآن، والمفروض هو الثقة المبدئية في العلم فالعلاقة معه مبنية على الثقة، لذلك نأخذ الأدوية ونلقح أطفالنا”. 

وأردفت “هذا هو سر حماسي لتلقي الجرعات، فالأولى أخذتها في وقتها كما الثانية لأخرج جواز تلقيحي، ما مكنني السفر داخل وخارج المغرب، وأحسست أن التلقيح مفتاح لعودة الحياة لطبيعتها”. 

وقالت الإعلامية المغربية مضيفة “الناس التي تتحدث عن نظرية المؤامرة لهم حرية التعبير، لكن في نظري هذا هو الحل الوحيد للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولنحاول التأمل في التداعيات السوسيواقتصادية على كثير من الفئات. 

وأوردت أغوتان بهذا الصدد “أنا شخصيا لم أُقس في راتبي واستقريت في عملي ولكن كنت متحمسة للعودة للحياة الطبيعية وعودة أبنائي للمدارس، فما بالك بالذي تأثر بالوباء، وأنا صراحة مع النقاش حول فرض جواز التلقيح، لكن إن كان هو المحفز لمن لم يلقح فأنا أؤيده”. 

“لكن في ذات الوقت وجب النقاش في مدى قانونية القرار وحدود تقييده للحريات، وهذا نقاش صحي موجود في جميع دول العالم”. 

وحول علاقتها بالجائحة منذ أيامها الأولى قالت أغوتان”لم أخضع للحجر الصحي نظرا لطبيعة عملي، لكن يوميات المنزل تغيرت بشكل كلي، فعلى سبيل المثال كان زوجي يتسوق الحاجات المنزلية، وكنت أشدد عليه ارتداء الكمامة والقفازات الطبية”. 

وزادت “كنا نتجنب المنتجات ذات الأسطح المعدنية، أما الخضر والفواكه كنا نغسلها مرات عدة، وفرحت عندما علمت أن متحو دلتا لا يلتصق بالخضروات”. 

وأضافت “بالنسبة للقطع المعدنية والمنتجات المعلبة بها، من الأفضل الآن الالتزام بتنظيفها بالمواد المعقمة، لكي يحمي نفسه ومحيطه، فالآن وصلنا لأكثر من 14000 وفاة، وهو ليس رقما فقط بل آباء وأمهات وشباب كانوا في مقتبل العمر وكان يرجى منهم الكثير”. 

وختمت قائلة “إن كورونا علمنا درسا مفاده أن أشياء بسيطة نقدر على تنظيمها بسهولة تبقينا بعيدا على الفيروس وحتى إذا أصبنا به مع الإجراءات الاحترازية لن يصيبنا بالشكل الحاد والقاتل، وأحد تلك الإجراءات هو التلقيح حسب العلماء الذين أثق فيهم حسب رأيي”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة