الرئيسية / F Plus / كل ما يجب أن يعرفه مغاربة يفكرون الاستقرار في تركيا

كل ما يجب أن يعرفه مغاربة يفكرون الاستقرار في تركيا

F Plus حوارات
أنس طبزوز 27 أكتوبر 2021 - 13:20
A+ / A-

قال عبد القادر نديم مغربي صاحب شركة عقارية في تركيا، إنه انتقل إلى تركيا لأنه متزوج ولكون فرص الشغل في الجهة الشرقية للمملكة ضعيفة، بالمقارنة مع الجهات الأخرى، وبسبب ارتفاع كلفة الكراء، قبل أن يجد ملاذه في إسطنبول.

وأضاف المتحدث في حوار مع موقع “فبراير.كوم”، أن الإيجار ارتفع شيئا ما مقارنة بالثلاث سنوات الماضية، لكن يمكن كراء شقة مجهزة بشكل جيد جدا بثمن لا يتجاوز 900 درهم شهريا، والعمل متوفر هنا كالمعامل وورشات الخياطة. 

وذكر بهذا الخصوص أن من يريد الحصول على عمل هناك فعليه فقط أن يبحث عنه وأن تكون له رغبة فيه، وأقل مبلغ يمكن التحصل عليه إن كنت عاملا في تركيا هو 3000 درهم شهريا. 

وأورد في الفيديو “الفرق بين المغرب وتركيا، يتمثل في المعيشة الأرخص مقارنة بالمغرب من ناحية الايجار والتسوق المنزلي، حيث أن 1000 درهم شهريا تستطيع بها التكلف بمأكلك ومشربك، وبالنسبة للتطبيب فبطاقة الإقامة تخولك التمتع بحقوقك الصحية، فهنا المواعيد مع الطبيب قريبة وفي أي مستشفى أردت عكس المواعيد البعيدة المدى في المغرب”. 

” مستوى التعليم هنا أيضا مرتفع، بيد أن المغرب يبقى الوطن الأم ونحب أن نراه بشكل أفضل، حتى إن كانت المعيشة هنا أفضل، لكن تبقى بلادك بالنسبة لك أفضل البلاد” يضيف المتحدث. 

وزاد قائلا” الشيء الناقص هنا هو ذلك التلاحم المجتمعي، كحال المجتمع المغربي الذي يساند فيه الجار جاره، عكس ما نعيشه هنا فالشعب التركي شبيه بالشعب الألماني، كل واحد يلزم بيته ومحيطه الضيق، وليست بينهم تلك المودة والكرم التي بين المغربي والمغربي”. 

” الأتراك بصراحة حسب ما عشته وسمعته هنا من عرب وأتراك، عنصريون مع العرب ومع جميع الجنسيات، بسبب ما تعلموه في مدارسهم من أن العرب خانوا الأتراك، وأنهم أوساخ لا تجدر معاشرتهم، ويتم تلقينهم بأن دول شمال أفريقيا ما زالت تعيش قرون ما قبل التاريخ” على حد قول المحاوَر”. 

“واجهت صعوبات أهمها اللغة التركية، والأتراك هنا لا يحاولون التعامل معك بغير لغتهم كما نفعل نحن المغاربة والجزائريون مع السياح، كما لاحظت ظاهرة النصب هنا بشكل كبير، وتُرى هنا كمادة محتملة للنصب كما وقع لي في كثير أحيان من ناحية الايجار وإخراج الإقامة”. 

“وعشت صعوبات أخرى تتعلق بالاندماج مع نظام جديد وشعب آخر وطريقة عمل مختلفة، خصوصا أنه في بعض الحالات أوقات العمل تصل إلى 13 ساعة في اليوم، وإن كنت لا تتقن اللغة فقد يتم استغلالك في العمل وعدم تأدية شغيلك لأجرتك الشهرية”. 

“وأقول لمن يريد الهجرة سرا إلى تركيا عبر اليونان أو بلغاريا، لا تفعل، وأنصحك أن تأتي بطريقة نظامية عبر أوروبا أو المغرب، وحاليا من يحاول المجيء عبر الطرق السرية يعامل بطريقة قاسية من قبل الشرطة اليونانية ويسلب منه هاتفه وملابسه ومقتنياته”. 

“وأنصح من يفكر في ذلك بأن أخبره أن واحد في الألف من ينجح في الوصول، فلا يُخدع بالوعود الزائفة ويتبع خطوات النصابين، بالفعل قبل سنة 2020 كان الناس يمرون إلى هنا بسهولة لكن الآن الأمور تغيرت”. 

“ورسالة أخوية لمن يفكر في الأمر، إن لم يقبض عليك في اليونان أو بلغاريا، فقد يعترض طريقك عبر الغابات الكثيفة، قطاع طرق من أفغانستان وتركمنستان وأفارقة من جنوب الصحراء، والذين يكونون بأعداد كبيرة”. 

“وأقول في المقابل لمن يريد السياحة في تركيا، فالأبواب مفتوحة والدولة تتمتع بمناطق جميلة وفنادق رائعة، ومن يريد الاستثمار أو إنشاء شركة فالأمور الإدارية ميسرة ويمكن فتحها خلال 24 ساعة فقط، ولمن أراد شراء منزل أو شقة فالأثمنة في المتناول”.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة