أورد موقع “لارازون” الاسباني أن قائد المنطقة العسكرية الخامسة لجبهة البوليساريو لقي حتفه، إثر هجوم شنته طائرة مسيرة مغربية. ولم تؤكد وسائل اعلام البوليساريو الخبر. إلا أن الجريدة الاليكترونية الاسبانية، أكدت أنها توصلت من خلال مصادرها المقربة من قيادة البوليزاريو بهوية القتيل.
و استهدفت القوات العسكرية المغربية بضربتها الجوية سيارة رباعية الدفع مسجلة بموريتانيا كانت تسير بالقرب من الجدار الامني المغربي في منطقة “جليبات الفول”، كان يمتطيها القائد العسكري بميليشيات البوليزاريو رفقة مرافقين.
و كانت القوات العسكرية الملكية قد أجهزت على قائد الحرس بجبهة البوليزاريو”عداء البندر”، شهر أبريل الماضي، وتم استهدافه خلال مشاركته في هجوم بمنطقة “لبير لحلو” ضد الجدار الأمني. حيث تمكنت القوات المغربية من تنحيته بضربة جوية من طائرة بدون طيار ، في منطقة ” تيفاريتي “، و هو ما أكدته حينها ما يسمى بوزارة الدفاع الصحراوية من خلال مسؤول الاعلام بالبوليزاريو.
وحاولت الجزائر توريط المغرب في حرب مباشرة من خلال اتهامه بالوقوف خلف المقتل المزعوم لسائقي شاحنات، بعدما فشلت مساعيها في تسخير مليشيات البوليزاريو لاستفزاز القوات المسلحة الملكية، إلا أن المغرب اكتفى بتجديد رغبته في السعي للتوصل إلى حل تفاوضي للنزاع ، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة الأخيرة، وهو ما زاد في حنق النظام الجزائري الذي كثف مساعيه التحريضية لقواد مليشيات البوليزاريو.
