الرئيسية / سياسة / الرجواني والترابي: إصلاح المدرسة العمومية يبدأ من إصلاح مراحيضها

الرجواني والترابي: إصلاح المدرسة العمومية يبدأ من إصلاح مراحيضها

سياسة نبض المجتمع
Sakina Al-Muhtadi 03 ديسمبر 2021 - 16:20
A+ / A-

شكل قرار الوزير شكيب بن موسى، محط جدل لدى الصحافيين والمدونين، الدين تباينت آراؤهم بين مؤيد ومعارض، حول تسقيف سن إجراء مباريات التعليم في 30 سنة.

وتعليقا عن الموضوع قال الصحافي بالقناة الثانية، عبد الله الترابي، إنه “منذ سنوات تسللت إلى الأذهان فكرة بأن الولوج لاسلاك التعليم لا يجب أن يخضع لعملية انتقاء و ذلك بإسم تكافؤ الفرص والمساواة والحق في العمل، هذه الفكرة تساهم بشكل أو بآخر في تبخيس دور المعلم وتضعف بشكل كبير مكانته ووضعيته الاعتبارية، وتؤدي الى تغييب شرط الجودة والتميز في قطاع من المفترض فيه بناء الوطن وتكوين المواطنين”.

وتابع الصحافي، في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع “فايسبوك”،”فكل القطاعات الحريصة على جودة اختيار من يلجون اليها باعتبارها ضرورية وحيوية للبلاد والعباد تشترط معدلات مرتفعة ومسار تعليمي محترم لمن ينوون الاشتغال فيها أو ولوج كليات ومعاهد التكوين التابعة لها”، مشيرا” فمثلا، لكي يصير الإنسان طبيبا أو مهندسا أو ربان طائرة يشترط قبل أن يحوز على تكوين في هذه الميادين أن يثبت عبر النقط والمعدلات الحاصل عليه أنه طالب متميز ومجد. فلماذا نشترط ذلك فيمن يداوي الناس ومن يبني القناطر والبيوت ومن يقود الطائرات ولا نشترط ذلك في من يعلم الأجيال وينقل المعارف والمهارات الى التلاميذ ويُستأمن على بناتنا وأولادنا بل ومن قسمه يتخرج الطبيب والمهندس والربان ؟”.

وأضاف مقدم برنامج “مع الصحافة” متسائلا: “هل المعلم أقل قيمة وأهمية من كل هؤلاء؟ فلنتخيل عبثا أن كليات ومعاهد الطب والهندسة والطيران والإعلام قررت أن لا تضع شروطا من قبيل المعدلات المرتفعة والميزات للولوج اليها وأن تفتح مبارياتها للجميع بدون استثناء، هل كان بيننا من سيجد ذلك طبيعيا وعاديا؟ مَن يتخيل أن يسلم حياته لطبيب لم يكن مجدا في دراسته، أو أن يركب طائرة يقودها ربان تكوينه ضعيف ؟”.

واستطرد الترابي، تعقيبا على القرار الوزاري، “عندما نقول بأن الولوج للتعليم يجب أن يكون بمنطق ” ادخلوها بسباطكم” فنحن نساهم من حيث ندري أو لا ندري في الازدراء بهذه المهنة والتحقير منها ومن أصحابها وتكريس التدهور الذي تعرفه صورة هذه المهنة عند الناس”.

في المقابل علقت فدوى الرجواني، الأستاذة و عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مجيبة رئيس التحرير السابق لجريدة “تيلكيل”، من خلال نفس التدوينة، “العام لي دخلت فيه للتعليم دزت من انتقاء أولي وتقبلت لأنه عندي ميزات طيلة سنوات الكلية ثم اختبار كتابي واخر شفوي وعام ديال التكوين ثم إمتحان التخرج وبحث التخرج وخدمت ودوزت الكفاءة عاد ترسمت، ولكن اليوم غير الأمس لي هو غير هادي 15 عام.. اليوم الباك تقدر تاخد ميزة اذا قدرتي تخلص.. واذا خديتي باك بميزة كبيرة غادي تبغي دير حاجة أخرى اكثر جاذبية ودخلا من التعليم وغادي عاوتاني يمشيو للتعليم غير لي شاطو على كاع المدارس والكليات ذات الاستقطاب المحدود”.

ولفتت الرجواني، إلى أن القرار الوزاري، لن يغير المشهد ووضعية المدرس المغربي قائلة: “وغادي نعاود نطيحو فنفس الدوامة التعليم مهنة من لا مهنة له.. وهادشي باش يتبدل خاص اول حاجة هو الطواليط د المؤسسات التعليمية تكون نقية وفيها الصابون والصالير يكفيك تشري لباس زوين تمشي تواجه به التلاميذ وتعطيهم صورة زوينة على مهنة الأستاذ (افكار قد تبدو بسيطة ولكنها حاسمة ميمكنش تكون فرحان ونتا متقدرش تمشي للطواليط فالخدمة ديالك.. ”

وختمت الرجواني، تعليقها بعبارة، ” أنا خديت قرار لي دوا على إصلاح التعليم نقوليه إصلاح الطواليط أولا”، ليرد عليها الترابي أنه يتفق معها

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة