قالت “لالة هنو أوماروش” المناضلة الأمازيغية والمستشارة الجماعية في تنغير، في حوار مع موقع “فبراير.كوم” إن النساء القرويات يحتجن إلى مزيد دعم كونهن يشتغلن من أجل أولادهن وفي ذات الوقت يقمن بأعمال ربة البيت.
ودعت الفتيات والنساء إلى عدم الزواج حتى يكتمل نضجهن، لكي لا يلاقين مشاكل كالتي لاقتها عند زواجها صغيرة، ما دفعها إلى الخروج من بيت زوجها السابق لأنها لم تستطع العيش معه.
وفي ذات الحوار، وصفت هنو رئيس الحكومة عزيز أخنوش ب”الزوين”، وأن مجال الفلاحة في عهده كان هو الأميز حيث الخيرات موجودة بوفرة في المغرب.
واعتبرت “لالة هنو أن الأمور تغيرت والطرقات القروية والإقليمية يقوم المسؤولون الآن بمجهوداتهم لإصلاحها، وهم بصدد بناء ثانوية الآن لتهييئ رجال ونساء الغد”.
وحول كورونا واللقاح، قالت “هنو” إنها أخذت التطعيمات الثلاث وإنها مستعدة لأي لقاح جديد لأنها تثق في كلام الملك محمد السادس لأنه يحب شعبه ويخاف على مصلحته.
ودعت بالمناسبة الناس والمرأة بالخصوص إلى تحصيل المعرفة عبر التعليم، لأن المعرفة تعطي شجاعة للإنسان وتنمي فيه حس تقدير الذات.
وحول زيارتها للصين ذكرت “هنو” أنها ذهبت إلى هناك كممثلة لجهة درعة تافيلالت، مؤكدة أن الصينيين اعتقدوا بأنها “ملك قديم”، وأضافت أن السلطات الصينية في مقاطعة “شوان” منحتهم طابقين في المعرض، لإبراز الصناعة التقليدية التي تشتهر بها جهة درعة تافيلالت.
وأشارت إلى أن الصينيين قالوا أنهم سيقومون بزيارة الجهة بغية ملاحظة مناخ الاستثمار فيها.
وتعليقا لها على انتشار فيديو” محمد المكي” الذي منح الخبز بدون مقابل لسائحتين فرنسيتين، قالت “هنو” إن ذلك متعارف عليه ويدخل في إطار أخلاقنا الإسلامية في بلد الملك محمد السادس.
وفي ختام اللقاء قالت هنو إنها تستبعد الترشح في الإنتخابات الأخيرة في 2026، لكنها أشارت ضاحكة أن كل شيء وارد وأن الإنسان لا يعرف ما قد يحدث له في الغد.
