أظهرت إحدى اللافتات المعلقة، بمركز للتلقيح بمدينة الرباط، أن فقط تلات أشخاص، هم من تلقو الجرعة الأولى، في إحصاء شمل عدد الملقحين بمركز للتلقيح، المتواجد بالمدينة.
ووفقا للأرقام المحينة في اللافتة المذكورة، فإن ثماني أشخاص آخرين، تلقو الجرعة الثانية خلال نفس اليوم، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثالتة إلى 40 شخصا.
وبلغ عدد المستفيدين من الحقنة الأولى في بلادنا من عملية التلقيح الوطنية ضد فيروس “كورونا” المستجد 464011 24 شخصا، فيما استفاد 774883 22 أشخاص من الحقنة الثانية، ووصل عدد من تلقو الجرعة الثالتة 811 979 1.
وللتعقيب عن الموضوع، قال عضو اللجنة العلمية، سعيد عفيف، في تصريح هاتفي ل”فبراير.كوم”، إن تراجع الإقبال على مراكز التلقيح، هو أمر غير مسؤول”.
وتابع، البروفيسور، “أتبتت النتائج أن 80 في المائة من الأشخاص الدين وافتهم المنية، خلال الموجة التالثة، إما لم يتلقوا أيا من جرعات اللقاح أو اكتفوا فقط بجرعة واحدة، فيما 17 في المائة أخدوا الجرعتين لكن مرت على مدة تطعيمهم مدة ستة أشهر”.
وأضاف عفيفي، “لذلك تحسبا لأي موجة جديدة قادمة يجدر بالمغاربة أخد اللقاح، كي لا نرصد عددا كبيرا من حالات الوفيات،ىلذلك نحن نشجع الناس على التوجه إلى مراكز التلقيح، حفاظا على صحتهم وكذا سلامة ذويهم، إلى جانب أنهم بهذه الخطوة سيساعدون الوطن على تحقيق المناعة الجماعية”.
وختم عضو الللجنة العلمية، بالقول، “من هذا المنبر أود أن أتوجه للتلاميذ ما بين 15و17 سنة بتحية شكر وثناء على ما أبانوا عليه من روح وطنية، بعد تلقي 90 في المائة من الفئة المستهدفة للقاح، في خطوة لتسريع الرجوع إلى الدراسة الحضورية”.
