رد الصحافي الجزائري، هشام عبود، على ما يسمى بـ”وزير الجاليات الصحراوية بجبهة البوليساريو” الانفصالية، مصطفى سيدي البشير، بعدما قال هذا الأخير إنه “يكره الشعب الجزائري”، مؤكدا أن الجزائر “هي من قدمت له يد المساعدة، ووفرت له ظروف عيش مناسبة”.
وأضاف الصحافي ذاته، في مقطع فيديو له، نشره عبر منصة “يوتيوب”، أن الجزائر أعطت لمصطفى سيدي البشير جوازا مكنه من التنقل لجميع الدول، مردفا: “الجزائريين وكلوك وشربوك وعطاوك الدراهم”.
وتابع هشام عبود أن الصحراويين المتواجدين في مخيمات جبهة “البوليساريو” الانفصالية “لا يمكنهم حتى الحلم بحياة طبيعية مثل باقي البشر، وذلك بسبب المكان الذين يعيشون فيه”.
وأشار المتحدث نفسه، في مقطع الفيديو، إلى أن ما صرح به مصطفى سيدي البشير “ليس رأيه الشخصي بل يعبر عن آراء قيادة “البوليساريو” الانفصالية كاملة”.
وأكد الصحافي الجزائري، هشام عبود، أن الجزائر تستعمل “الشعب الصحراوي” “كأداة للهجوم على المغرب”، مشيرا إلى أن الجزائر “تقدم مساعدات للجبهة الانفصالية على حساب تهميش شعبها”.
وفي السياق ذاته، كشف سيدي البشير خلال لقائه مع مجموعة من الصحراويين القاطنين بباريس وضواحيها مؤخرا، عن معلومات خطيرة عن وضع قادة الجبهة الانفصالية، معترفا بأن ما يسمى بـ”البوليساريو” ليست دولة ولا تمتلك حكومة أو رئيسا.
وقال البشير أمام الحاضرين: “لنكون واقعيين ولا أكذب على نفسي أنا لست وزيرا أنا لاجئ مسجل في دائرة المحبس”.
وأضاف أن “إبراهيم غالي لاجئ تحت اسم غالي سيد المصطفى وليس إبراهيم غالي، ومسجل في وكالة اللاجئين ليس كرئيس دولة أو إطار سام، بل لاجئ”.
وأشار إلى أن “وزير خارجية البوليساريو الانفصالية” في العاصمة الجزائرية ورئيس ما يسمى “حكومة الجبهة” بوشرية بيون، ليس رئيس الحكومة بل مسجل كلاجئ”.
وتابع قائلا: “وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر”.
وصرح البشير بأن الصحراويين لاجئون يعيشون بفضل مساعدة الجزائر، مشيرا إلى أنهم ومنذ 47 عاما يطلبون مساعدات من الجزائر منها العلاج والأسلحة والتدريب والغاز..”
تقرؤون أيضا:
البشير وزير البوليساريو..غالي ونحن لسنا إلا مجرد لاجئين بالأراضي الصحراوية
