أعلن مدعون عامون أميركيون الاثنين إمكان إسقاط اتهامين موجهين إلى سيدة المجتمع غيلاين ماكسويل بالإدلاء بشهادات كاذبة في الولايات المتحدة في مقابل الإبقاء على حكم إدانة بالضلوع في عمليات إتجار بالجنس.
وتنتظر ابنة القطب الإعلامي البريطاني السابق روبرت ماكسويل البالغة 60 عاما والمسجونة في نيويورك منذ 2020، إصدار عقوبة في حقها في موعد غير محدد بعد، وهي تواجه احتمال السجن عشرات السنوات في فضيحة طاولت سهامها أيضا الأمير البريطاني أندرو وشخصيات أخرى.
ودينت في 29 دجنبر 2021 في خمس تهم مرتبطة بارتكاب جرائم جنسية، بينها خصوصا الاتجار بالجنس مع فتيات قاصرات بين 1994 و2004 لحساب الخبير المالي الأميركي الثري جيفري إبستين الذي انتحر في السجن في غشت 2019.
غير أن محاميها طلبوا الأسبوع الماضي محاكمة جديدة بحجة أن أحد أعضاء هيئة التحكيم أثر على سائر الأعضاء من خلال إعلانه أنه تعرض لاعتداءات جنسية.
ويستند محامو ماكسويل الحائزة الجنسيات البريطانية والأميركية والفرنسية، خصوصا إلى مقال نشرته صحيفة “ديلي مايل” يقول فيه أحد أعضاء هيئة المحلفين إنه استذكر خلال المداولات تجربته كضحية اعتداءات جنسية ليساعد سائر الأعضاء على اتخاذ القرار في القضية.
وبي نت وثائق قضائية مؤرخة في العاشر من يناير أن المدعين العامين ردوا من خلال اقتراحهم بأن يتم إسقاط اتهامين بحق غيلاين ماكسويل بالإدلاء بشهادات كاذبة في مقابل الإبقاء على حكم إدانة بارتكاب جرائم جنسية.
وكانت ماكسويل ات همت بالإدلاء بشهادات كاذبة خصوصا من خلال دفوع قدمتها في ابريل 2016 ون شرت في تشرين أكتوبر 2020، ونفت فيها أن تكون ساعدت يوما إبستين في استغلال قاصرات جنسيا ، وأكدت أنها كانت تستعين بخدمات “بالغات بسن ملائمة” للعمل في دوره الفارهة.
وتواجه ماكسويل عن كل من هذه الاتهامات بالإدلاء بشهادات كاذبة احتمال السجن خمس سنوات كحد أقصى.
وجاء في رسالة وجهها المدعون العامون إلى القاضية أليسون ناثان أن “الحكومة مستعدة لاستبعاد الاتهامات المنفصلة بالإدلاء بشهادات كاذبة (…) على ضوء مصالح هامة للضحايا لإنهاء هذه القضية وتفادي الصدمة المتصلة بالإدلاء بشهادة مجددا”.
وحددت القاضية الأسبوع الفائت 19 يناير موعدا لدرس طلب الدفاع، مع مهلة حتى الثاني من فبراير لتلقي رد من الادعاء.
