شاركت خلود مختاري زوجة الصحافي سليمان الريسوني جزءا من أجوبة الصحفي سلمان الريسوني على القاضي يوم الـ10 يناير المنصرم.
وقال سليمان أن المطالب بالحق المدني قال في إحدى تدويناته “دخلت إلى منزل سليمان، فتفاجأت بأنني داخله أنا وهو والخادمة، وقال في محاضر الشرطة عند البوليس، أنني أقفلت باب المطبخ على الخادمة من أجل استدراجه لغرفة النوم، وأقفلت بابها بالمفتاح للاعتداء عليه..”
وأشار الريسوني إلى أن نفس الشخص نفى أمام قاضي التحقيق جميع ما أشار إليه أثناء استجوابه من طرف الشرطة، مشيرا إلى أن هناك محاضر تثبت كلامه.
وأردف سليمان أمام الهيئة: “أن المطالب بالحق المدني، عندما واجهه دفاعي، بصور المنزل الذي يدعي أنه تعرض فيه للحادث، غير أقواله وانتقل من الكذب في الوقائع التي جاءت على لسانه، وأصبح يكذب على وثائق موجودة بين يدي المحكمة.
كل هذه المعطيات جعلت الريسوني يطالب من القاضي أن يطلق سراحه للذهاب لرؤية ابنه، معتبرا أن كل ما قدم ضده من قرائن، والتي وضعها المطالب بالحق المدني في يد الشرطة القضائية، والتي هو معنيا بها بالأساس هي أدلة على برائتي.”
