الرئيسية / رياضة / المغاربة يعلقون آمالهم على عودة النصيري بقوة في مباراة مالاوي

المغاربة يعلقون آمالهم على عودة النصيري بقوة في مباراة مالاوي

رياضة
Sakina Al-Muhtadi 25 يناير 2022 - 10:40
A+ / A-

بذل منتخب المغرب قصارى جهده لاستعادة هدافه يوسف النصيري عافيته قبل انطلاق الأدوار الإقصائية في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي يلاقي فيها ملاوي، الثلاثاء، ضمن ثمن النهائي، على ملعب “أحمدو أهيدجو” في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

عاد النصيري (24 عاما) تدريجيا إلى صفوف “أسود الأطلس”، فبعد غيابه عن المباراة الأولى ضد غانا (1-صفر)، دخل هداف إشبيلية الإسباني في آخر 25 دقيقة من الفوز على جزر القمر (2-صفر) حيث أهدر ركلة جزاء، لكنه شارك في كامل المباراة الأخيرة من دور المجموعات ضد الغابون (2-2).

يبرر مدربه البوسني-الفرنسي وحيد خليلودجيتش عدم استبداله في مباراة الغابون “لم يلعب يوسف منذ ثلاثة، أربعة أشهر، لكن كنت مضطرا لمشاهدته، هو أبرز نجوم هجومنا”.

و”عندما أهدر ركلة جزاء، لم أستطع إلقاء اللوم عليه، فهو يقاتل”، متابعا أنه “مقتنع باستعادة أفضل مستوياته”.

من خلال إجراء عدة تغييرات على تشكيلته بين مباراة وأخرى، يرى مدرب المنتخب المغربي أنه يكسب “على مختلف المستويات، أحصل على معلومات كثيرة، أريح لاعبين مرهقين أو مهددين بتراكم الإنذارات وأشرك المجموعة”.

في مواجهة غانا الأولى، غاب عن تشكيلته ثلاثة أساسيين في الهجوم بين فيروس كورونا والإصابات هم النصيري وريان مايي وأيوب الكعبي.

 “أعرف قدراته” 

يذكّر حارس المرمى ياسين بونو، زميل النصيري في إشبيلية “لم يكن لدينا مهاجم، لكن أظهرنا رسما تكتيكيا جيدا، وهذا يظهر مدى قوة التشكيلة المغربية”.

تابع الحارس المميز “يوسف عائد من إصابة ويتحسن في كل يوم”، واصفا زميله بأنه “لاعب أكثر نضجا، هام جدا في المساحات والمنطقة وفي عمله الدفاعي”.

يردف المدرب وحيد “أعرف قدراته، لكنه لم يلعب منذ فترة طويلة”.

عرف ابن مدينة فاس بداية موسم عرقلتها الإصابات. بدأ بقوة مع الفريق الأندلسي، لكن المهاجم القوي بدنيا (1.89 م) عانى إصابة في العضلات الخلفية للفخذ الأيسر في مباراة ضد إسبانيول في نهاية سبتمبر، قبل أن تعاوده في مواجهة ليل الفرنسي في دوري أبطال أوروبا مطلع نوفمبر.

لكن النصيري (11 هدفا في 40 مباراة دولية) عاد في الوقت المناسب ليكون في عداد تشكيلة المغرب ضمن البطولة القارية. وبعد خوضه عشرين دقيقة ضد برشلونة في الليغا في 21 ديسمبر، عاد إلى منتخب بلاده.

خسر إشبيلية مطلع الموسم مجهود لاعب كان أفضل هداف في صفوفه الموسم الماضي مع 24 هدفا (18 في الدوري و6 في دوري أبطال أوروبا)، برغم المجهود الطيب لبديله رافا مير.

هداف ضد ملاوي

أوصله تألقه مع ليغانيس منذ 2018 إلى أبواب إشبيلية في يناير 2020.

يُعدّ من نجوم اللعبة في بلاده. مر بأكاديمية محمد الخامس بين 14 و18 عاماً تحت إشراف المدرب الشهير ناصر لارغيه. انتقل إلى ملقة الإسباني (2015-2016)، ليغانيس (2018-2020) ثم إشبيلية الذي أحرز معه لقب الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” في 2020.

مع المغرب، سجل العديد من الأهداف الهامة، على غرار مواجهة إسبانيا (2-2) في كأس العالم 2018، عندما خرجت بلاده من دور المجموعات.

في كأس أمم إفريقيا، سجل في مرمى بنين في ثمن نهائي 2019، لكنه أهدر لاحقا ركلة ترجيح خلال الحصة الخاسرة لبلاده.

لكن ملاوي تُعدّ وجهة جيدة له، فقد سجل مرتين ضدها في سبتمبر 2018 (3-صفر) ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2019.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة