أعرب طارق سلام في معرض رده على سؤال لـ”فبراير”، عن شكره للاتحاديين والاتحاديات الذين صوتوا عليه مؤكدا على تهنئته لادريس لشكر.
وحول مدى مصداقية ترشحه، أكد سلام لـ”فبراير” أن ترشحه نابع من رغبته وثقته في قدراته على قيادة حزب من حجم الاتحاد الاشتراكي، مؤكدا أن ترشحه لم يكن بإيعاز من أحد.
وجاءت نتائج تصويت الاتحاديين بعد اكتمال الفرز 1158 صوت لادريس لشكر و77 صوت لطارق سلام و109 ورقة ملغاة.
بالمقابل عبر ادريس لشكر في كلمة موجهة للمؤتمرين، عن شكره للمؤتمر ولرئاسته على الجهد الدي بدلوه، وكذا المؤتمرات والمؤتمرين الذين جددوا الثقة فيه.
واعتبر تمكنه من ولاية ثالثة بمثابة تدشين انطلاقة متجددة في مسيرة الحزب الذي تأسس بوصفه ثورة على المحافظة والتقليد ومشروعا جماعيا للتحرير والانعتاق الاقتصادي والاجتماعي، وإضافة لبنة أخرى في صرح المشروع الاشتراكي الديمقراطي، الذي ناضل من أجله الاتحاديات والاتحاديون، بالتضحيات الجسام ونكران للذات حسب ادريس لشكر.
واعتبر الكاتب الأول للاتحاد أن المؤتمر11، بشكله المبتكر المستوعب لظروف الجائحة، يشكل حدثا بارزا في المشهد السياسي ونقل للرأي العام الصورة الحقيقية للنقاش الحر والهادئ بين الاتحاديات والاتحاديين من أجل تطوير تصورهم الحزبي والتنظيمي لتعزيز الانبعاث الاتحادي من جهة، ومن جهة أخرى من أجل بلورة رؤية سياسية تستجيب لتطلعات المغاربة وللرهانات التنموية المطروحة على بلادنا، حسب ادريس لشكر، داعيا الاتحاديين ليكونوا استباقيين في جعل الاتحاد الاشتراكي في مقدمة معركة التحديث والتطوير، والحزب استباقيا في التعاطي مع تحديات المرحلة المقبلة لتميكن المغرب من كسب الرهانات الديمقراطية والتنموية المطروحة عليه. وذلك بالتوجه إلى المستقبل والحرص على استمرار هده الوحدة وهدا الإنجاز الرائع لمؤتمر الإبداع والتحدي، حسب ادريس لشكر.
