شهدت منطقة واد فاس، مساء يوم أمس جريمة قتل بشعة، ارتكبها حارس للسيارات بدون سند قانوني في حق شاب عشريني، بعد خلاف نشب بينهما حول دفع واجبات ركن دراجة نارية.
وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة لـ”فبراير”، فقد طالب حارس السيارات من الضحية دفع “الإتاوة”، وهو الأمر الذي امتنع عنه هذا الأخير بدعوى عدم توفر الجاني على أي رخصة لاستغلال الملك العمومي، مما جعل الطرفان يدخلان في نقاش حاد تحول إلى اشتباك بالأيدي وانتهى بوقوع جريمة قتل بشعة على خمسة دراهم.
وأردفت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية بولاية أمن فاس تجندت لاعتقال الجاني وإيداعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات ووقائع هاته الجريمة التي تستوجب من السلطات المختصة اتخاد الصرامة اللازمة مع هاته الفئة التي أصبحت تستهدف جيوب المواطنين بالشارع العام.
هذا و قد جرى تشييع جنازة الضحية بعد ظهر أمس الثلاثاء، وسط مطالب متجددة بالصرامة في التعامل مع من يبتزون جيوب المواطنين بالشوارع العامة بدعوى حراسة السيارات لاصحاب الجيليات الصفراء المنتشرين بكثرة في غياب تام للجهات المعنية بالأمر .